أعلنت شركة البرمجيات الأميركيةمايكروسوفت أنها ستطرح أربع حزم تحديث أمنية جديدة لإصلاح ثغرات في نظام التشغيل ويندوز إكس.بي قبل الإعلان رسميا عن وقف الدعم الفني لهذا النظام الذي طُرح أول مرة للمستخدمين في أكتوبر/تشرين الأول 2001.
ومن المقرر أن توقف مايكروسوفت غدا الثلاثاء الدعم الفني عن ويندوز إكس.بي -أنجح نظام تشغيل طرحته الشركة على الإطلاق- وكذلك عن حزمة تطبيقاتها المكتبية "أوفيس 2003"، في الوقت الذي ستطرح فيه شركة ريدموند ووش لأمن المعلومات آخر حزمة تحديث أمنية لهذا النظام.
ووصفت الشركة اثنتين من حزم التحديث بأنها "حرجة" وهي أعلى درجة من درجات الأهمية بالنسبة لمايكروسوفت، بينما وصفت الحزمتين الأخريين بأنهما "مهمتان"، وهي الدرجة الثانية في ترتيب الأهمية.
وأوضحت أن حزم برامج التحديث الجديدة تهدف إلى علاج ثغرات أمنية يمكن أن يستغلها قراصنة الإنترنت للسيطرة على أجهزة الحاسوب.
ونقل الموقع الإلكتروني الأميركي "إنفو وورلد" المعني بأخبار التقنية عن مدير شركة ديف أوبس لأمن تكنولوجيا المعلومات أندرو ستورم، قوله إنه غير متفاجئ من قلة عدد برامج التحديث التي قررت مايكروسوفت طرحها في ختام دعمها الفني لنظام إكس.بي.
وأضاف أن الكثيرين أحدثوا جلبة بشأن انتهاء عمر إكس.بي حيث اعتقد البعض أن الشركة ستطرح كما ضخما من حزم التحديث لعلاج العديد من الثغرات الأمنية في اللحظة الأخيرة، كما لو كانت مايكروسوفت تعلم بوجود عدد كبير من الثغرات وتنتظر حتى اللحظة الأخيرة لعلاجها، حسب قوله.
وكانت مايكروسوفت حذرت أكثر من مرة مستخدمي ويندوز إكس.بي -الذي أصدرته قبل أكثر من 12 عاما- من أن هذا النظام ينطوي على خطورة أمنية بالغة وأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وبرامج التجسس مقارنة بالإصدارات الأحدث من أنظمة ويندوز.
يذكر أن الشركة قالت في "تقرير المعلومات الأمنية" الذي أصدرته قبل عدة أشهر بالنسبة للنصف الأول من عام 2013، إن معدلات إصابة ويندوز إكس.بي (حزمة الخدمات الثالثة 32 بتا) ببرامج التجسس بلغت 9.1 لكل ألف جهاز، بالمقارنة بخمسة لكل ألف من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 7، و1.4 من كل ألف من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز8.
واعتبرت في ذلك التقرير أن ضعف ويندوز إكس.بي بعد 12 عاما من طرحه نتيجة طبيعية لأن مبتكري برامج التجسس حصلوا على فترة طويلة لإتقان هجماتهم ورصد نقاط الضعف واستغلال ضعف الحماية الأمنية فيه، مؤكدة أن استمرار استخدامه في عام 2014 سينطوي على خطورة أكبر لاسيما بعد وقف الدعم التقني لهذا النظام.
وأوضحت أن حزم برامج التحديث الجديدة تهدف إلى علاج ثغرات أمنية يمكن أن يستغلها قراصنة الإنترنت للسيطرة على أجهزة الحاسوب.
ونقل الموقع الإلكتروني الأميركي "إنفو وورلد" المعني بأخبار التقنية عن مدير شركة ديف أوبس لأمن تكنولوجيا المعلومات أندرو ستورم، قوله إنه غير متفاجئ من قلة عدد برامج التحديث التي قررت مايكروسوفت طرحها في ختام دعمها الفني لنظام إكس.بي.
وأضاف أن الكثيرين أحدثوا جلبة بشأن انتهاء عمر إكس.بي حيث اعتقد البعض أن الشركة ستطرح كما ضخما من حزم التحديث لعلاج العديد من الثغرات الأمنية في اللحظة الأخيرة، كما لو كانت مايكروسوفت تعلم بوجود عدد كبير من الثغرات وتنتظر حتى اللحظة الأخيرة لعلاجها، حسب قوله.
وكانت مايكروسوفت حذرت أكثر من مرة مستخدمي ويندوز إكس.بي -الذي أصدرته قبل أكثر من 12 عاما- من أن هذا النظام ينطوي على خطورة أمنية بالغة وأكثر عرضة للإصابة بالفيروسات وبرامج التجسس مقارنة بالإصدارات الأحدث من أنظمة ويندوز.
يذكر أن الشركة قالت في "تقرير المعلومات الأمنية" الذي أصدرته قبل عدة أشهر بالنسبة للنصف الأول من عام 2013، إن معدلات إصابة ويندوز إكس.بي (حزمة الخدمات الثالثة 32 بتا) ببرامج التجسس بلغت 9.1 لكل ألف جهاز، بالمقارنة بخمسة لكل ألف من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 7، و1.4 من كل ألف من الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز8.
واعتبرت في ذلك التقرير أن ضعف ويندوز إكس.بي بعد 12 عاما من طرحه نتيجة طبيعية لأن مبتكري برامج التجسس حصلوا على فترة طويلة لإتقان هجماتهم ورصد نقاط الضعف واستغلال ضعف الحماية الأمنية فيه، مؤكدة أن استمرار استخدامه في عام 2014 سينطوي على خطورة أكبر لاسيما بعد وقف الدعم التقني لهذا النظام.
محول الاكواداخفاء محول الاكواد الابتساماتالابتسامات